الأحزاب السياسية في حلب تؤكد أن إنهاء احتلال عفرين يضع حداً لجرائمها

أدلت الأحزاب السياسية في حلب، اليوم، ببيان للتنديد بالجريمة التي ارتكبت يوم أمس بحق الفتى أحمد خالد معمو، وذلك أمام مقر مجلس سوريا الديمقراطية في مدينة حلب بحضور ممثلي الأحزاب السياسية ومجلس سوريا الديمقراطية.

وقرئ البيان من قبل عضوة حزب سوريا المستقبل، كلستان حبش.

وأكد البيان "بالتزامن مع اقتراب السنوية السادسة لاحتلال مدينة عفرين وتهجير أهلها ارتكبت الجرائم التي ترتقي إلى جرائم حرب وضد الإنسانية بحق من تبقى في عفرين، وإن الجريمة التي ارتكبت بحق الطفل أحمد معمو من قبل أحد المستوطنين الذين تربوا على ثقافة الثأر والقتل والدم كما ارتكبت قبل عام مجزرة بشعة بحق أهالي جندريسه في نفس التوقيت بقتل الشباب الذين أوقدوا شعلة نوروز."

واستنكر البيان تقاعس الحكومة السورية عن أداء واجبها في حماية الأرض السورية والتزامها بتقديم الدعاوى الرسمية للأمم المتحدة فيما يتعلق باحتلال عفرين وباقي المناطق السورية وجرائم الحرب التي يرتكبها مرتزقة الاحتلال التركي.

وطالب البيان القوى الدولية بإعطاء الأولوية وأقصى درجات الاهتمام للأوضاع الإنسانية في عفرين وضرورة وضع حد للجرائم وإنهاء الاحتلال على كامل الجغرافية السورية وتأمين عودة آمنة للأهالي.